Wednesday, December 31, 2008

ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، وبعد..... الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... مما أشيع بين الناس و أذيع ... أن الله سبحانه و تعالى قد أمر الناس باتباع عدة أديان ... و يدعون أن الله بدل أركان الإيمان به ... و ذلك فري عظيم ... إذ ان أركان الإيمان بالله هي ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة ... و الإجماع على أنه ميزان واحد و حاشا لله ان يحكم بين الناس طبقا لأديان مختلفة ... يحكم على كل فرد بما لا يحكم به على غيره فالله عادل تعالى عن ذلك ..... و مما يغيب عن كثير من الإخوة ان الله تعالى قد أخذ من جميع النبيين ميثاقهم ليؤمنن برسول الله صلى الله عليه وسلم ....قَالَ تَعَالَى....وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ... ....قَالَ تَعَالَى....*****{{{{{{{{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}}}}}}}***** .... عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان ، فمن أنت لا أم لك ؟ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام ، فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان - حتى عد تسعة - ، فمن أنت لا أم لك ؟ ، قال : أنا فلان بن فلان بن الإسلام ، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة ) رواه الإمام أحمد . . ..... أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب ، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم ، فغضب فقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني [ أخرجه الإمام أحمد (387/3)، وحسنة العلامة الألباني لكثرة طرقه .أقول بيانا و ليس قياسا ان الله سبحانه و تعالى قد حكم ببطلان العبادات اذا وقعت النواقض فنوم المستلقي المستغرق يبطل الوضوء و هذا محكم قطعي وإن كان الناقض ليس من جنس اركان الوضوء بينما اذا نجست اعضاء الوضوء بنجاسة ليست خارجة من جسم المتوضئ لا يبطل الوضوء و إنما يجب غسل النجاسة على اختلاف .....قال المعري و كذب من ذهب يبدل الشروع برأي اذا مرضنه..... و الاصل في العبادات التوقيف و الاتباع وذا ما يقبله الله و يثيب به جنة عرضها السماوات و الارض اعدت للمتقين و مثل ذلك وليس قياسا عليه نواقض الايمان..... قال تعالى ... ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم...ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم اسراهم..... فكما ان نواقض الوضوء ليست من جنس اركانه فاتباع هؤلاء للكفار ليس من جنس التصديق بوجود الله ولكن ذلك الاتباع نقض ايمانهم و ردهم كفارا و اوردهم نارا و اعيد كان ذلك بيانا لا قياسا و من نواقض الايمان بالله الموجبات للخلود في النار ابدا ادعاء ان لله ولد او صاحبة او شريك او ان الله سبحانه و تعالى لم ينزل القرآن او لم يرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آمن بإلاه له ولد لم يؤمن بالله لان الله ليس له ولد من آمن بإلاه له ولد قد آمن بإلاه آخر له ولد عزير اليهود او يسوع النصارى من أمن بان القرآن ليس من عند الله قد آمن بإلاه آخر لم ينزل القرآن و لم يرسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم..... ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون لا حجة لكم في هذه الآية على مطلوبكم فإنه يسوي بينكم وبين اليهود والصابئين وأنتم مع المسلمين متفقون على أن اليهود كفار من بعث المسيح إليهم فكذبوه وكذا الصابئون من حيث بعث إليهم رسول فكذبوه فهم كفار فإن كان في الآية مدح لدينكم الذي أنتم عليه بعد مبعث محمد صلى الله عليه و سلم ففيها مدح دين اليهود أيضا وهذا باطل عندكم وعند المسلمين وإن لم يكن فيها مدح اليهود بعد النسخ والتبديل فليس فيها مدح لدين النصارى بعد النسخ والتبديل وكذلك يقال لليهودي إن احتج بها على صحة دينه وأيضا فإن النصارى يكفرون اليهود فإن كان دينهم حقا لزم كفر اليهود وإن كان باطلا لزم بطلان دينهم فلا بد من بطلان أحد الدينين فيمتنع أن تكون الآية مدحتهما وقد سوت بينهما فعلم أنها لم تمدح واحدا منهما بعد النسخ والتبديل وإنما معنى الآية أن المؤمنين بمحمد صلى الله عليه و سلم والذين هادوا الذين اتبعوا موسى عليه السلام وهم الذين كانوا على شرعة قبل النسخ والتبديل والنصارى الذين اتبعوا المسيح عليه السلام وهم الذين كانوا على شريعته قبل النسخ والتبديل والصابئون وهم الصائبون الحنفاء كالذين كانوا من العرب وغيرهم على دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق قبل التبديل والنسخ فإن العرب من ولد إسماعيل وغيره الذين كانوا جيران البيت العتيق الذي بناه إبراهيم وإسماعيل كانوا حنفاء على ملة إبراهيم إلى أن غير دينه بعض ولاة خزاعة وهو عمرو بن لحي وهو أول من غير دين إبراهيم بالشرك وتحريم ما لم يحرمه الله ولهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم : رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه أي أمعاءه في النار وهو أول من بحر البحيرة وسيب السوائب وغير دين إبراهيم ، وكذلك بنو إسحاق الذين كانوا قبل مبعث موسى متمسكين بدين إبراهيم كانوا من السعداء المحمودين فهؤلاء الذين كانوا على دن موسى والمسيح وإبراهيم ونحوهم الذين مدحهم الله تعالى {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } ؛ فأهل الكتاب بعد النسخ والتبديل ليسوا ممن آمن بالله ولا باليوم الآخر .......... الذى عليه اجماع القرآن والسنة و كل من يحفظ عنه ان كل الرسل ارسلوا بالاسلام وان اتباع الرسل جميعا امرواان يكونوا مسلمين..... و جميع الرسل امروا بالايمان برسول الله صلي الله عليه و سلم وامر اتباع رسول الله صلي الله عليه و سلم ان يؤمنوا بالرسل السابقين و كتبهم الاصلية وكل ذلك لا يدعو الا إِلَى الاسلام ....قَالَ تَعَالَى....وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ...الرسول هنا محمد صلى الله عليه وسلم .... واللفظ وإن كان نكرة فالإشارة إلى معين ; ... كقوله تعالى : وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة إلى قوله تَعَالَى : ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه ....قَالَ تَعَالَى....*****{{{{{{{{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}}}}}}}*****....قَالَ تَعَالَى....وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مبين.....وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ....ولا اختلاف فى انه محكم قطعي مطلق....ان اتباع عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ امرواان يكونوا مسلمين .....قَالَ تَعَالَى.... فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ .....قَالَ تَعَالَى....وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ...قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ...******.قَالَ تَعَالَى....يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تحزنون ...الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ...ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ....{{{ ولأنه لا يدخل الجنة يومئذ الا المسلمون فهذا لا اختلاف فى انه محكم قطعي مطلق عام ... ان اتباع كل الرسل الذين وعدوا بالجنة بلا استثناء كلهم مسلمون}}}*****........قَالَ تَعَالَى....قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا.... إلى قوله تَعَالَى...وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا.... .......قَالَ تَعَالَى....وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تنظرون ...فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ....قَالَ تَعَالَى.... َُوَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمُينَ....قَالَ تَعَالَى....وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ....َُربَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ....قَالَ تَعَالَى...أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَه مُسْلِمُون........قَالَ تَعَالَى....ِإنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم...أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ.......قَالَ تَعَالَى... قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ....قَالَ تَعَالَى.... ُ.َفَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ....قَالَ تَعَالَى...وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ... غير ذلك ففري عظيم عظيم عظيم...الصحيح ان الله لم ينزل ديناالا الاسلام....قَالَ تَعَالَى....ان الدين عندالله الاسلام 00000....قَالَ تَعَالَى.... ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين... ولا اختلاف فى انه محكم قطعي مطلق عام يحق على كل مكلف سواء ادعى اعتناقه الاسلام ام لم يدع

خذلان فلسطين والعراق من الكبائر








بسم
الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله
وصحبه ، وبعد..... الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.......... حكم بالقصاص على من أجاع إنسانا حتى الموت جاء في حاشية
الدسوقي على الشرح الكبير (2/111-112) أنَّ من كان يملك فضل طعام ورأى
جائعًا وتركه حتى مات فإنْ كان صاحب الطعام متأولاً- يظنه لا يموت- فإنَّه
يدفع ديته من عاقلته (أقاربه)، وإن كان عامدًا فقد جاءت روايتان في
المذهب: إحداهما: أنه يدفع ديته من ماله الخاص، والرواية الثانية: أنَّه
يُقتص منه لأنَّه قاتل. بسم الله الرحمن الرحيم...الحمد لله، والصلاة
والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، وبعد........... قال تعالى
...المنافقون و المنافقات بعضهم من بعض يامرون بالمنكر و ينهون عن المعروف
و يقبضون ايديهم نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون ..... قال
تعالى ... اشحه عليكم فاذا جاء الخوف رايتهم ينظرون اليك تدور اعينهم
كالذي يغشي عليه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنه حداد اشحه علي
الخير اوليك لم يومنوا فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك علي الله يسيرا
..... بسم الله الرحمن الرحيم.اشحه علي الخير اوليك لم يومنوا فاحبط الله
اعمالهم حصار غزة من الكبائر الآيتان الكريمتان السابقتان تنطبقان على
الحكومة المصريةالتى تنهى المصريين عن الجهاد بالنفس و المال و تامر
بحصار غزة وتقبض يدها فلا تنفق اموال الشعب المصري لا على المصريين ولا
على الفلسطينيين ....... ..يا اولياء امور العرب و المسلمين يا كانزي
البلايين..... يا رعايكم مضيعين ......هؤلاء بناتكم تمتلك .... ذون
اعراضكم تنتهك هؤلاء ..... اخواتكم تعترك..يا حكام المسلمين هل طابت
انفسكم بالتفريط في الأراض و الأعراض وسوف تسألون ............. يا
اولياء امور العرب و المسلمين كل راع مسؤول عن رعيته....النبي صلى الله
عليه وسلم قال: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول
عن رعيته،.... رواه البخاري و مسلم .....{{{{ .. قال تعالى..وما لكم لا
تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين
يقولون ربنا اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا
واجعل لنا من لدنك نصيرا.....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .....: من
ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة رواه ابو عيسى و
حسنه.........قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .....: ما من امرئ يخذل
امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في
موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه
وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته أخرجه الإمام أحمد
في مسنده وأبو داود،....والجزاء من جنس العمل
********* ********** هؤلاء الصهاينة لايرضون بالعدل ... الذى انزل فى الكتاب... ولا يرضيهم الا ...عدل الظباب... الشواطر الكئاب...بايدي الغضاب... العرادس الرهاب ... التى تقيم النصاب ...وتفصل الخطاب... و تود الكتاب ...و تشد العقاب ... و تمد العذاب ...و تهد الهضاب... و تقد الرقاب.... فترد الصواب... الى رؤوس الكلاب....الجرو والوحواح... فتكف عن النباح... و تؤول الى النواح ... و اللطم و الاحاح... فى السر و البواح...والليل و الصباح و التى لم تشهر لكفار ولم تظهر لفجار الا عجل بهم الى النار......قَالَ تَعَالَى....و لكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون ..... يايها الصهاينة ...يا اخوة الخنازير ..... ما لكم..... لا يرى في اشباحكم الا الديدان..... و لا فى ارواحكم الا الشيطان..... و لا في إصحاحكم الا البهتان... ولا في اصباحكم الا القان.....و لا عليكم الااللعان.... و لا باسكم الا هان..... ولا شرفكم الا شان..... ولا اجلكم الا حان..... و لا موعدكم إلا ان ..... ولا زوالكم الا كان..... ولا جمعكم الا فان..... ولا علي حتفكم الا ثوان... ولا فناءكم الا دان ..... ولا تحتكم الا البركان ..... و لا فوقكم الا الحسبان..... ولا حولكم الا الطوفان .....اللهم اجزم ذرائعهم..... واخصم ودائعهم ..... و اشئم طوالعهم .....و اظلم سواطعهم...واعتم لوامعهم ..... واحمم موائعهم..... واحجم طلائعهم ..... و اوصم مرافعهم .....و اصرم فوارعهم... واهدم اصاقعهم..... و اقسم مجامعهم ..... واردم منابعهم .....و اعقم مراضعهم..... واطعم اسابعهم .....وابشم اضابعهم ..... و اقصم مدارعهم .....واثلم قواطعهم..... وسمم هوامعهم .....و اصمم مسامعهم..... وعمم مصارعهم ..... ودمدم مواقعهم..... واعظم مقامعهم ..... و ضخم فواجعهم..... و تمم مواجعهم ..... اللهم اقصفهم قصفا..... وانسفهم نسفا ..... واجعلهم عصفا ..... آمـــــــــين

Thursday, December 25, 2008

بسم الله الرحمن الرحيم قال موسى اجعلني من أمة أحمد



بسم الله الرحمن الرحيم...الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد
..... عن الحفاظ اصحاب التواريخ و اللفظ للدمشقي.....

.....قال قتاده.....قال موسى عليه السلام.....يارب إنى ارى فى الألواح أمة هى خير أمة

أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر , رب أجعلهم أمتى قال : تلك أمة

أحمد.....قال : رب إنى أجد فى الألواح أمة هم الآخرون فى الخلق , السابقون فى دخول الجنة
, رب اجعلها أمتى قال : تلك أمة أحمد.....قال : رب إنى أجد فى الألواح أمة أناجيلهم فى

صدورهم يقرأونها وكان من قبلهم يقرأون كتابهم نظراً , حتى إذا رفعوها لم يحفظوا شيئاً ولم

يعرفوه وإن الله.....أعطاهم من الحفظ شيئاً لم يعطه أحداً من الأمم ، رب اجعلها أمتى قال :

تلك أمة أحمد.....قال : رب إنى أجد فى الألواح أمة يؤمنون بالكتاب الأول و بالكتاب الآخـر ,

ويقاتلون فضول الضلالة حتى يقاتلوا الأعور الكذاب , فاجعلهم أمتى قال : تلك أمة

أحمد.....قال : رب إنى أجد فى الألواح أمة صدقاتهم يأكلونها فى بطونهم ويؤجرون عليها

وكان من قبلهم من الأمم إذا تصدق بصدقة فقبلت منه بعث الله عليها ناراً .....فأكلتها وإن ردت

عليه تركت فتأكلها السباع والطير , وإن الله أخذ صدقاتهم من غنيهم لفقيرهم يأكلونها قال :

فاجعلهم أمتى قال : تلك أمة أحمد.....قال : رب فإنى أجد فى الألواح أمة إذا همّ أحدهم بحسنة

ثم لم يعملها كتبت له عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال : رب اجعلها أمتى قال : تلك أمة

أحمد.....قال : رب إنى أجد فى الألواح أمة هم المشفعون المشفوع لهم , فاجعلهم أمتى قال :

تلك أمة أحمد.....

******قال قتادة : فذًكر لنا أن موسى عليه السلام نبذ الألواح , وقال اللهم أجعلنى من أمة أحمد****. صلى الله عليه وسلم.....صلى الله عليه وسلم.....صلى الله عليه وسلم..... .....

******و اضيف لا ينبغي لمن قرأ الاثر ان يظن ان اي مسلم خير من اي نبي وانما اراد موسي عليه السلام ان يجمع كل الخير فاجيب انه كفاه ان يكون من المرسلين الذين هم افضل من غيرهم من الثقلين.....