Sunday, February 1, 2009

الصهاينة دمروا مدرسة إبتدائية في الضفة و أصابوا أربع عشرة طفلة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، وبعد..... الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....

يا عباس يا مبارك يا دحلان يا عمر سليمان يا أحمدي نجاد يا خامنئي يا أبا الغيط يا باقي العملاء يا خونة يا أولاد الكلاب ......

قد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي

انهيار مدرسة بالقدس بسبب حفريات صهيونية قرب الأقصى




الجرافات الصهيونية تقترب من الأقصى

القدس المحتلة- وكالات أنباء:


أصيبت 14 تلميذة في انهيار أرضية قسم في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة؛ بسبب الحفريات الصهيونية أسفل المدرسة على بُعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى.



كانت الإصابات بين تلميذات مدرسة بنات القدس الابتدائية في معظمها إصاباتٍ خفيفةً، بالإضافة إلى حالات هلع.



وقال مسئولون: إن انهيار أرضية القسم نتجت من حفريات تحت أسوار المسجد الأقصى، مؤكدين أن المنطقة المحيطة بالمسجد كلها مُعرَّضة لما حدث اليوم؛ بسبب شبكة الأنفاق التي حفرتها سلطات الاحتلال تحتها.



وقال شاهد عيان: إن عمق الحفرة التي حدثت في أرضية القاعة تبلغ 6 أمتار، موضحًا أن جمعية "إلعاد" اليهودية هي التي تنفِّذ هذه الحفريات، كما أن مثل هذه الانهيارات وقعت من قبل في بيوت بعض المواطنين، ولكنها لم تجد الطريق إلى الإعلام كما هي حالة مدرسة الوكالة للبنات في تلك الحادثة.

أعطى "أيهود أولمرت" رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المستقيل تعليماته لجيش الاحتلال بأن يكون مستعداً للرد على ما أسماه سقوط الصواريخ الفلسطينية، وذلك عقب تهديد وزير حربه "أيهود باراك" بتوجيه ضربة جديدة لقطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته الحكومة الفلسطينية تخريباً لجهود مصر من أجل تثبيت التهدئة، وممارسة الضغوط على الشعب الفلسطيني للقبول بالإملاءات والشروط الإسرائيلية.
وأوضح أولمرت في مستهل جلسة حكومة الاحتلال اليوم الأحد 1-2-2009 أن موقف المجلس الوزاري المصغر " الكابينيت" يقضي بالرد بمنتهى الصرامة على أي اعتداء صاروخي. وأضاف "إسرائيل لن تعود إلى قواعد اللعبة التي تحاول منظمات الإرهاب إملاءها علينا".
بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك في ذات الجلسة بتوجيه "ضربة جديدة" لحركة حماس, وقال:" إن حماس تلقت ضربة قوية, وسوف توجه لها ضربة ثانية".
وأضاف باراك "خلال موسم الانتخابات كل إنسان يريد أن تتصدر تصريحاته عناوين الصحف, ولكن القرار يجب أن يكون عن طريق الاحتراف".
ودعت "تسيبي ليفني" وزيرة خارجية الاحتلال للرد على إطلاق الصواريخ فوراً وبالقوة, مضيفةً قبيل بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة " يجب عدم توقيع ترتيبات مع حماس, وإنما استخدام القوة ضدها".
وتابعت "يجب على (إسرائيل) أن ترد على صواريخ القسام سواء في حال كان هناك إصابات أم لا", داعيةً إلى عدم الانتظار.
وأعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد عن سقوط ثلاث صورايخ فلسطينية محلية الصنع على منطقة النقب الغربي, دون أن يسفر سقوط هذه الصواريخ عن إصابات أو أضرار.
موقف الحكومة
من جانبها، استنكرت الحكومة الفلسطينية هذه التصريحات "العدوانية"، معتبرةً أن الادعاءات بسقوط صواريخ هي محاولة لإيجاد مبررات واهية لتصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة في تصريح صحافي إن هذه التصريحات تهدف إلى تخريب الجهود المصرية لتثبيت التهدئة وممارسة الضغوط على الشعب الفلسطيني للقبول بالإملاءات والشروط الإسرائيلية".
وأشار النونو إلى أنه لا صحة للادعاءات الإسرائيلية التي تأتي لأهداف انتخابية بحتة على حساب الدم الفلسطيني، داعياً في الوقت ذاته جميع الفصائل إلى احترام التوافق الوطني والقرار الجماعي بخصوص أي تداعيات ميدانية.

No comments:

Post a Comment