Monday, March 2, 2009

الأرشيفات الصهيونية تفرج عن مجموعة صور وملفات سرية ومحفوظات وكتب عائلية للقدس منذ العام 1948 واحتلالها من خلال وحدة المستعربين ونهب ممتلكاتها ومن أبرزها الطالبية والبقعة والقطمون!!

الناصرة - من أحمد مروات

كشف الباحث والمتخصص بالأرشيف الفلسطيني ومنسق مشروع استرجاع الوثائق الفلسطينية من الأرشيفات "الصهيونية" أحمد مروات، عن مجموعة صور وملفات سرية رهيبة للقدس ومصدرها أرشيف الهاجاناة والجيش الإسرائيلي والبلماخ، وطرق احتلالها ونهب ممتلكاتها وخاصة الطالبية والبقعة والقطمون.
وأكد الباحث أحمد مروات، أن هذه الوثائق في بالغ الأهمية وخاصة أنها تضيف معلومات هامة تم التعتيم عليها أكثر من 60 عام وخاصة أن بعض هذه الملفات يبرهن شرعية فلسطين وسلبها من قبل المحتل والعمل على استيلائها منذ أواخر القرن الـ 19 والتي تحتوي على مواضيع كثيرة مثل تقارير سرية بين قادة الجيوش العربية وعلى سبيل المثال تسوية الهدنة أو توصيل السلاح من الدول العربية المجاورة، ومراسلات سرية بين قادة الثورة ومن أبرزهم فوزي القاوقجي والأمير عبد الله ومقابلات سرية، ومراسلات وخطط عسكرية في منظمة الهاجاناة حتى عام 1949 وتقرير مفصل عن تحركات المفتي الحاج أمين الحسيني وجولته في العالم عام 1946.
وبيّن مروات أنه من خلال العمل في الأرشيفات الصهيونية المتكرر أن هناك ملفات وتقارير مفصلة تحمل "اسم القدس" في فترات زمنية متباعدة ومن أبرزها سنوات الثلاثينيات وصولا إلى الاحتلال منذ عام 1948 وهي مصنفة، وبعض المستندات يحمل اسم "مراسلات سرية" وهي بين مبعوث الوكالة الصهيونية وعرب فلسطينيين وتحمل رقم تصنيف 0089A، وفحوى التقرير هو رصد تحركات المفتي المقدسي الحاج أمين الحسيني وخاصة أثناء الثورة وصدور الكتاب الأبيض عام 1937، وبعض التقارير المفصلة للقرى العربية في فلسطين ورصد تحركات الثوار والجيوش العربية في بداية الحرب العالمية الأولى.
حول رصد التحركات العربية داخل القرى من خلال تقارير المخاتير وبعض الوجهاء المقدمة للقائم مقام بخصوص صدور الكتاب الأبيض، قال: "إنه من خلال المراسلات هنالك تقارير من مجموعات عرب فلسطينيين غير مُعَرفين بالأساس لرصد حركات الثائرين وفصائل الجيوش العربية وتتبع تهريب الأسلحة وخاصة من الدول العربية المجاورة وتقديم ملف مترجم وهذه الأمور غالبا كانت تتم على أيدي بعض المخاتير.
وأضاف: "إن المخاتير كان عليهم ضغوط كمعينين من قبل الانتداب البريطاني ولذلك أحيانا كان يجبر بالبوح عن أمور سرية أو تمرير صفقات عقارية أو وقف أو حتى بيع أرض لمواطن للصندوق القومي أو"الكيرن كييمت اليهودي"، لذلك فقد قتل إبان الثورة ما بين 1936 و 1939 أكثر من 35 مختار، وهناك تقرير بذلك ضمن ملفات الـ cid للمخابرات البريطانية.
وتطرق الباحث والمتخصص بالأرشيف الفلسطيني: "إلى الملف وهو بعنوان" حرب التحرير/نوفمبر، وهي تقارير عن تحركات الجيوش العربية على طول الساحل الفلسطيني، و تقارير عملية النبي يهوشع، وتقرير عمليات فرقة جبرئيل، تقرير مفصل عن احتلال وترحيل سكان القرى الفلسطينية خلال الحرب. تصفية وتسليم بعض المقاومين بالقرب من باب الوادي، وبعض التقارير عن المستعربين اليهود من وحدات جيش البلماخ داخل القرى الفلسطينية وخاصة مدينة طبريا وقضائها، وتقارير عن احتلال الرملة، وتقارير عن الهجوم الذي أسفر عن سقوط القسطل في القدس وجسر أريحا، وتقارير مترجمة من العربية من أبرز الصحف العربية والفلسطينية.
وأشار مروات إلى بعض الملفات والتقارير التي أعدت ما بين 1937 – و 1939 من ملفات الهاجاناة. والتي تحتوي على وثائق وملفات وتقارير سرية في أواخر الثلاثينيات وأهم الأحداث التي جرت في فلسطين وملفات الخدمات العسكرية، وتقرير سري عن الإضراب الفلسطيني الكبير، وتقارير عن أحداث الثورة الفلسطينية، وأيضا ملفات عن الاحتجاجات العربية والمظاهرات في المدن والقرى الفلسطينية من قبل ملفات البوليس البريطاني، وعمليات القتال والحراسة التي قام بها اليهود في الثلاثينيات وحماية المستعمرات والأحياء، وشراء الأسلحة والتدريب اليهودي والتجنيد في الجيش البريطاني والبوليس، وتقرير مالي مفصل للوكالة الصهيونية وتبرعات دولية في "أغسطس عام" 1938 وبرنامج أعمال السكرتارية الصهيونية بفلسطين من يوسف برندر وموشي شريت ,و تقرير سري مفصل عن اغتيال حاكم الجليل اندروز في مدينة الناصرة عام 1938 , تقارير لحماية اليهود من قبل مدير شرطة الانتداب ساندروس ومساعدة " برنسكول لاروك " ,تقارير مفصلة عن البلدة القديمة في القدس.
واستطرد حديثه حول التقرير السري وعن الهجوم العربي داخل الأحياء اليهودية في "كريات شموئيل" , وتقرير سري من "اهرون حاييم" عن الأعمال العسكرية من قبل الجيش البريطاني في البلدة القديمة في القدس في أكتوبر عام 1938 , وتقرير سري بين فيتسمان للتوصل لاتفاق هدنة مع العرب عام 1938 ,وعن تقرير القادمين الجدد لفلسطين .
وأضاف إلى بعض التقارير من الأرشيف الصهيوني المتعلقة بالدفاع عن السكان اليهود وتحركاتهم وفعالياتهم في تنظيم الجيش وأغلب الوثائق التي أرسلت من الوكالة الصهيونية ما بين السنوات "1946-1948". وتحركات اليهود في منظمة الدفاع، تقرير في 1/2/1941 على الانفجار الذي دمر بناية فلسطين بوست، تقرير من قسم الاتصال عام 1948 من مستعمرة كفار عسيون، تقرير من الجيش البريطاني حول تطوير الأحياء اليهودية، تقارير مترجمة من الصحف العربية في فلسطين عشية الحرب، تقرير عن معاملة البوليس البريطاني مع اليهود وأعمالهم، تقرير بتاريخ 10/8/1947 عن منع تعديات العرب الفلسطينيين لليهود متعلقة بالدفاع عن السكان اليهود وتحركاتهم وفعالياتهم في تنظيم الجيش وأغلب الوثائق أرسلت من الوكالة الصهيونية ما بين السنوات "1946-1948". وأنهى حديثه بتأكيد أن قضية سلوان هي قضية مماثلة لما يجري في الشيخ جراح اليوم حيث تحولت القضية منذ العام 1972 في أروقة المحاكم بين أهالي الحي وجمعية يهود إسرائيل بهدف ترحيلهم بدعوى أنها تقع في ملك يهودي. والمشروع استرجاع المحفوظات الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص له ضرورة وأهمية للمكتبة الفلسطينية وللتوثيق.


صورة للعملية تفجير سوق القدس العربي من قبل اليهود عام 1938


صور لليهود بعد طرد السكان العرب القدس


القدس تطهير عرقي 1948


احتلال القطمون 1948


احتلال القسطل القدس 1948





\
نهب الممتلكات العربية بالقدس 1948

No comments:

Post a Comment