Saturday, April 18, 2009

و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين

و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، وبعد….. الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرى أن نفصل بين ثلاث مسائل

أولا} حث الإسلام المسلمين على حسن معاملة الذميين و غير المسلمين الذين لم يقاتلوا المسلمين أو معاهديهم أو يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا أعداء أو يسعون في الأرض فسادا

…. قال تعالى ﴿ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم ‏.‏ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ‏.‏ إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ‏}‏

ثانيا}إيهام غير المسلمين بأنهم من أهل الجنة , و أن مجرد العلم بوجود إله ما , يجزئ و لا حاجة للإسلام الذي لا يجد مكلف ريح الجنة إلا به


…. قال تعالى ﴿ ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين

***** و ما هي الوسيلة الصحيحة للدعوة التي يقبلها الله و يثيب عليها

…. قال تعالى ﴿{‏ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ‏}…‏ …كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم‏}‏الآية، كقوله تعالى‏‏ ‏{‏فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى‏}‏‏.‏الآية

من أعظم العدوان تضليل أهل الكتاب و إيهام غير المسلمين بأنهم من أهل الجنة ذلك التضليل ليس من الإحسان في شيئ و إنما هو من شر الإساءة لأنهم يهوون به في النار خالدين فيها

…. قال تعالى ﴿‏ إن الذين كفروا ""من"" أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية‏}‏… "" من ""للتعميم إجماعا لإختلاف المعمول عن المعطوف عليه

رابعا}التفكر هنا في تأكيد أن الجنة للمسلمين من المكلفين

وسوف نترك معاملة غير المسلمين لتفكر آخر

وسوف نترك دعوة غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة لتفكر آخر

إن شاء الله سوف نقتصر هنا على بيان قوله تعالى {ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة }من الخاسرين

مما أشيع بين الناس و أذيع … أن الله سبحانه و تعالى قد أمر الناس باتباع عدة أديان … و يدعون أن الله بدل أركان الإيمان به … و ذلك فري عظيم … إذ ان أركان الإيمان بالله هي ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة … في القيامة يحاسب الناس في حين واحد و صعيد واحد فكان عدلا ان يحاسبوا بتشريع واحد و الإجماع على أنه ميزان واحد و حاشا لله ان يحكم بين الناس طبقا لأديان مختلفة … يحكم على كل فرد بما لا يحكم به على غيره فالله عادل تعالى عن ذلك ….. و مما يغيب عن كثير من الإخوة ان الله تعالى قد أخذ من جميع النبيين ميثاقهم ليؤمنن برسول الله صلى الله عليه وسلم ….قَالَ تَعَالَى….وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ… ….قَالَ تَعَالَى….*****{{{{{{{{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}}}}}}}*****

…. عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان ، فمن أنت لا أم لك ؟ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام ، فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان - حتى عد تسعة - ، فمن أنت لا أم لك ؟ ، قال : أنا فلان بن فلان بن الإسلام ، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة ) رواه الإمام أحمد . . …..

أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب ، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم ، فغضب فقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني [ أخرجه الإمام أحمد (387/3)، وحسنة العلامة الألباني لكثرة طرقه .أقول بيانا و ليس قياسا ان الله سبحانه و تعالى قد حكم ببطلان العبادات اذا وقعت النواقض فنوم المستلقي المستغرق يبطل الوضوء و هذا محكم قطعي وإن كان الناقض ليس من جنس اركان الوضوء بينما اذا نجست اعضاء الوضوء بنجاسة ليست خارجة من جسم المتوضئ لا يبطل الوضوء و إنما يجب غسل النجاسة على اختلاف.

قال المعري و كذب من ذهب يبدل الشروع برأي اذا مرضنه…..

و الاصل في العبادات التوقيف و الاتباع وذا ما يقبله الله و يثيب به جنة عرضها السماوات و الارض اعدت للمتقين و مثل ذلك و ليس قياسا عليه نواقض الايمان….. قال تعالى … ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم…ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم اسراهم…..

فكما ان بعض نواقض الوضوء ليست من جنس اركانه فاتباع هؤلاء للكفار ليس من جنس التصديق بوجود الله ولكن ذلك الاتباع نقض ايمانهم و ردهم كفارا و اوردهم نارا و اعيد كان ذلك بيانا لا قياسا

و من نواقض الايمان بالله الموجبات للخلود في النار ابدا ادعاء ان لله ولد او صاحبة او شريك او ان الله سبحانه و تعالى لم ينزل القرآن او لم يرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آمن بإلاه له ولد لم يؤمن بالله لان الله ليس له ولد من آمن بإلاه له ولد قد آمن بإلاه آخر له ولد عزير اليهود او يسوع النصارى من أمن بان القرآن ليس من عند الله قد آمن بإلاه آخر لم ينزل القرآن و لم يرسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم….

.….قَالَ تَعَالَى…. ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون لا حجة لكم في هذه الآية على مطلوبكم فإنه يسوي بينكم وبين اليهود والصابئين وأنتم مع المسلمين متفقون على أن اليهود كفار من بعث المسيح إليهم فكذبوه وكذا الصابئون من حيث بعث إليهم رسول فكذبوه فهم كفار فإن كان في الآية مدح لدينكم الذي أنتم عليه بعد مبعث محمد صلى الله عليه و سلم ففيها مدح دين اليهود أيضا وهذا باطل عندكم وعند المسلمين وإن لم يكن فيها مدح اليهود بعد النسخ والتبديل فليس فيها مدح لدين النصارى بعد النسخ والتبديل وكذلك يقال لليهودي إن احتج بها على صحة دينه وأيضا فإن النصارى يكفرون اليهود فإن كان دينهم حقا لزم كفر اليهود وإن كان باطلا لزم بطلان دينهم فلا بد من بطلان أحد الدينين فيمتنع أن تكون الآية مدحتهما وقد سوت بينهما فعلم أنها لم تمدح واحدا منهما بعد النسخ والتبديل وإنما معنى الآية أن المؤمنين بمحمد صلى الله عليه و سلم والذين هادوا الذين اتبعوا موسى عليه السلام وهم الذين كانوا على شرعة قبل النسخ والتبديل والنصارى الذين اتبعوا المسيح عليه السلام وهم الذين كانوا على شريعته قبل النسخ والتبديل والصابئون وهم الصائبون الحنفاء كالذين كانوا من العرب وغيرهم على دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق قبل التبديل والنسخ فإن العرب من ولد إسماعيل وغيره الذين كانوا جيران البيت العتيق الذي بناه إبراهيم وإسماعيل كانوا حنفاء على ملة إبراهيم إلى أن غير دينه بعض ولاة خزاعة وهو عمرو بن لحي وهو أول من غير دين إبراهيم بالشرك وتحريم ما لم يحرمه الله ولهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم : رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه أي أمعاءه في النار وهو أول من بحر البحيرة وسيب السوائب وغير دين إبراهيم ، وكذلك بنو إسحاق الذين كانوا قبل مبعث موسى متمسكين بدين إبراهيم كانوا من السعداء المحمودين فهؤلاء الذين كانوا على دن موسى والمسيح وإبراهيم ونحوهم الذين مدحهم الله تعالى {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } ؛ فأهل الكتاب بعد النسخ والتبديل ليسوا ممن آمن بالله ولا باليوم الآخر ……….

الذى عليه اجماع القرآن والسنة و كل من يحفظ عنه

ان كل الرسل ارسلوا بالاسلام وان اتباع الرسل جميعا امرواان يكونوا مسلمين…..

و جميع الرسل امروا بالايمان برسول الله صلي الله عليه و سلم وامر اتباع رسول الله صلي الله عليه و سلم ان يؤمنوا بالرسل السابقين و كتبهم الاصلية وكل ذلك لا يدعو الا إِلَى الاسلام

….قَالَ تَعَالَى….وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ…الرسول هنا محمد صلى الله عليه وسلم …. واللفظ وإن كان نكرة فالإشارة إلى معين ; … كقوله تعالى : وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة إلى قوله تَعَالَى : ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه ….قَالَ تَعَالَى….*****{{{{{{{{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}}}}}}}*****….قَالَ تَعَالَى….وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مبين…..وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ….ولا اختلاف فى انه محكم قطعي مطلق….ان اتباع عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ امرواان يكونوا مسلمين

…..قَالَ تَعَالَى…. فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ

…..قَالَ تَعَالَى….وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ …قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ…

******.قَالَ تَعَالَى….يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تحزنون …الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ…ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ….{{{ ولأنه لا يدخل الجنة يومئذ الا المسلمون فهذا لا اختلاف فى انه محكم قطعي مطلق عام … ان اتباع كل الرسل الذين وعدوا بالجنة بلا استثناء كلهم مسلمون}}}*****


……..قَالَ تَعَالَى….قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا…. إلى قوله تَعَالَى…وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا….

قَالَ تَعَالَى….وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تنظرون …فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ….قَالَ تَعَالَى…. َُوَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمُينَ

….قَالَ تَعَالَى….وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ….َُربَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ….قَالَ تَعَالَى…أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَه مُسْلِمُون

……..قَالَ تَعَالَى….ِإنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم…أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

…….قَالَ تَعَالَى… قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

….قَالَ تَعَالَى…. ُ.َفَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ

….قَالَ تَعَالَى…وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ…

غير ذلك فري عظيم عظيم عظيم…

الصحيح ان الله لم ينزل ديناالا الاسلام

….قَالَ تَعَالَى….ان الدين عندالله الاسلام

….قَالَ تَعَالَى…. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين… ولا اختلاف فى انه محكم قطعي مطلق عام يحق على كل مكلف سواء ادعى اعتناقه الاسلام ام لم يدع

No comments:

Post a Comment