Wednesday, January 7, 2009

الصهاينة يطلبون الإستسلام


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، وبعد..... الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الصهاينة يطلبون الإستسلام الكامل من العرب من دون مقابل ...... و هذا الإستسلام لن يتوقف عند حدود فلسطين ...... الصهاينة يريدون ما بين الخليج و المحيط .......... ...المنافقون و المنافقات بعضهم من بعض يامرون بالمنكر و ينهون عن المعروف و يقبضون ايديهم نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون ..... قال تعالى ... اشحه عليكم فاذا جاء الخوف رايتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشي عليه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنه حداد اشحه علي الخير اوليك لم يومنوا فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك علي الله يسيرا ..... بسم الله الرحمن الرحيم.اشحه علي الخير اوليك لم يومنوا فاحبط الله اعمالهم حصار غزة من الكبائر الآيتان الكريمتان السابقتان تنطبقان على الحكومة المصريةالتى تنهى المصريين عن الجهاد بالنفس و المال و تامر بحصار غزة وتقبض يدها فلا تنفق اموال الشعب المصري لا على المصريين ولا على الفلسطينيين ....... ..يا اولياء امور العرب و المسلمين يا كانزي البلايين..... يا رعايكم مضيعين ......هؤلاء بناتكم تمتلك .... ذون اعراضكم تنتهك هؤلاء ..... اخواتكم تعترك..يا حكام المسلمين هل طابت انفسكم بالتفريط في الأراض و الأعراض وسوف تسألون ............. يا اولياء امور العرب و المسلمين كل راع مسؤول عن رعيته....النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته،.... رواه البخاري و مسلم .....{{{{ .. قال تعالى..وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القريه الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا.....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .....: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة رواه ابو عيسى و حسنه.........قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .....: ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته" أخرجه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود،....والجزاء من جنس العمل ....... ..... قال تعالى ... ولا يزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاوليك حبطت اعمالهم في الدنيا والآخره واوليك اصحاب النار هم فيها خالدون ...قال تعالى.... لن ينتهي القتال حتى ترتد عن دينك فهل انت مستعد لذلك???????..... قال تعالى.لعن الذين كفروا من بني اسراييل علي لسان داود وعيسي ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.......قال تعالى.... وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يوميذ اقرب منهم للايمان......... و لن ينتهي القتال حتى يقع ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)) البخاري...و مسلم واللفظ له...... فمن نصدق و من نطيع الصهاينة وعباس و الاعداء ام نصدق ونطيع الله و رسوله؟؟؟.قال تعالى " لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأنَّ منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لايستكبرون ".....فقد ثبت أن اليهود قتلوا كثيراً من أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة والسلام. فقد قتلوا النبي زكريا عليه السلام لأنه حاول الدفاع عن ابنه يحيى. وقتلوا النبي يحيى بن زكريا عليهما السلام.. وزعموا أنهم قتلوا النبي عيسى عليه السلام، وافتخروا بذلك، فوبّخهم القرآن بقوله: "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبِّه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلاّ اتباع الظن وما قتلوه يقيناً "، وحاولوا قتل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم مراراً، ولكن الله تعالى حفظه من شرورهم وخيّب محاولاتهم.....قال تعالى:" وقالت اليهود يد الله مغلولة غلّت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدنّ كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربّك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسـاداً والله لا يحبّ المفسدينقال تعالى و ليزيدنّ كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربّك طغياناً وكفراً فلا تأس على القوم الكافرين."وقد بلغ من غلظ حسّهم، وجلافة قلوبهم، ألاّ يعبّروا عن المعنى الفاسد الكاذب الذي أرادوه وهو البخل بلفظه المباشر، فاختاروا لفظاً أشدّ وقاحة وتهجّماً وكفراً، فقالوا: "وقالت اليهود يدُ الله مغلولة" ألا هم الخاسرون***يقول الله تعالى في كتابه العزيز واصفا اليهود وفاضحا أسرارهم بالآيات التالية :وضربت عليهم الذلة و المسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون..قال تعالى... مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظّالمين قل ياأيها الّذين هادوا إن زعمتم أنّكم أولياء لله من دون النّاس فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين ولا يتمنوه أبداً بما قــدّمت أيديهم والله عليم بالظّالمين .

No comments:

Post a Comment