Thursday, January 29, 2009

حماس تعد بنشر أنباء سارة




بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، وبعد..... الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....

وعد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس بـ "مفاجأة" لبناء مرجعية جديدة للقوى الوطنية الفلسطينة في الداخل والخارج، تكون بديلا لمنظمة التحرير.

وكشف مشعل، أمام حشد من الصحفيين والساسيين خلال حفل تحت عنوان "وانتصرت غزة" في العاصمة القطرية الدوحة، "تحرك تقوم به الفصائل سوف تفاجئ به الأطراف الأخرى لبناء مرجعية وطنية جديدة تمثل فلسطينيي الداخل والخارج وتضم جميع القوى الوطنية الفلسطينية وقوى الشعب وتياراته الوطنية".

وأكد ان "منظمة التحرير الفلسطينية في حالتها الراهنة لم تعد تمثل مرجعية الفلسطينيين وتحولت إلى ادارة لانقسام البيت الفلسطيني".

كما أعلن في الحفل الذي حضرته عديد الشخصيات بينها على الخصوص الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي، رفض "حماس" الشروط الإسرائيلية لفتح المعابر مع قطاع غزة مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وقال مشعل متوجها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت "إنني أؤكد باسم حركة المقاومة الإسلامية وباسم الأبطال الذين يحتجزون شاليط أننا لن نقبل معادلة فتح المعابر مقابل شاليط ولن نطلق سراحه إلا مقابل الإفراج عن أسرانا ومعتقلينا في سجون العدو وأن التهدئة لن تكون إلا بكسر الحصار وفتح المعابر".

وقال رئيس المكتب السياسي، "إن المقولة التي تشير إلى أن اسرائيل انسحبت احتراما لارادة العالم هي مقولة كاذبة وظالمة لكون الكيان الصهيوني ادرك أن كلفة العدوان والاجتياح ستكون باهظة الثمن أمام صلابة المجاهدين".

واعتبر مشعل أن نصر غزة بداية لتحرير فلسطين، وقال إن المعركة لا تزال مستمرة سياسيا وعسكريا وبأشكال أخرى وأن اسرائيل لا تزال أياديها على الزناد وبالتالي فإن شعب غزة والمقاومين لم يضعوا بعد السلاح جانبا.


خبراء مصريون يتدربون على كشف أنفاق غزة في أمريكا

ذكرت صحفية في القدس المحتلة ان فريقا من المهندسين المصريين سافر الى الحدود الأمريكية المكسيكية لدراسة تقنيات اكتشاف أنفاق التهريب وتدميرها.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" ان الزيارة تم تنسيقها بالتوافق مع مذكرة التفاهم التي وقعت في وقت سابق من الشهر الحالي بين إسرائيل والولايات المتحدة.

يشار الى ان الحكومة الأمريكية تنشر مهندسين عسكريين مزودين بأدوات لاكتشاف الأنفاق في سيناء، وذلك لمساعدة السلطات المصرية في اكتشاف الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس الفلسطينية لتهريب الأسلحة وتدميرها.

وتستخدم الأنفاق على طول الحدود الجنوبية لأمريكا في تهريب المخدرات والأشخاص.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم ان الفريق المصري يقوم بدراسة تقنية أمريكية لاكتشاف الأنفاق وتدميرها بواسطة حفر عميقة وملئها بالمتفجرات ثم تفجيرها بهدف تدمير الأنفاق المجاورة.

ويتوقع ان يتسلم الجيش المصري معدات ألمانية لاكتشاف الأنفاق لاستخدامها عند معبر فيلادلفي "رفح".

وقال المسؤولون الإسرائيليون ان اجتماعات منتظمة ستعقد بين مسؤولين من كل من مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول تهريب الأسلحة الى حماس.

ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم انه منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة كثفت مصر إجراءات الأمن في سيناء ووضعت عددا كبيرا من الحواجز على الطرق المؤدية الى رفح حيث تقوم الشرطة بتفتيش السيارات والشاحنات الداخلة الى المدينة.
















بيريز يعتذر وأردوغان يغادر دافوس باتجاه إسطنبول

أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز اتصل هاتفيا برئيس الوزراء رجب طيب أردوغان للاعتذار له بعد السجال الذي وقع في إحدى جلسات منتدى دافوس، وذلك عندما احتج أردوغان على منعه من التعليق على مداخلة مطولة لبيريز عن الهجوم الإسرائيلي على غزة .

"
أردوغان لبيريز: أشعر بالحزن عندما يصفق الناس لما تقوله لأن عددا كبيرا من الناس قد قتلوا، وأعتقد أنه من الخطأ وغير الإنساني أن نصفق لعملية أسفرت عن مثل هذه النتائج
"

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده عقب الجلسة إن مغادرته القاعة جاءت احتجاجا على منعه من الرد على بيريز.

وأضاف أن بيريز "تحدث مدة 25 دقيقة، وكان أثناء حديثه يلتفت إلي ويحدثني مباشرة بطريقة تتنافي وروح المناقشات التي تدور في منتدى دافوس".

وقال أردوغان إن بيريز رفع صوته عدة مرات، مشيرا إلى أن احترامه لبيريز ولسنه منعه من رفع صوته بالمثل رغم قدرته على ذلك. وقال إن ما ذكره بيريز لم يكن صحيحا وإن التاريخ والوقائع تفند ذلك.

واعترض أردوغان على مدير الجلسة الذي قال إنه كان ينبغي عليه أن يدير الحوار وفق ما تقتضيه القواعد المرعية، لكنه بحسب أردوغان أراد أن ينهي الجلسة دون أن يعطي المشاركين وقتا للرد.

انسحاب
وكان أردوغان انسحب من منصة إحدى ندوات منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا احتجاجا على منعه من التعليق على مداخلة مطولة للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وترك أردوغان مقعده غاضبا وغادر المنصة بعدما احتج على منعه من الكلام.

وكان أردوغان قد خاطب قبل ذلك بيريز ردا على بعض ما جاء في مداخلته بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قائلا: "سيد بيريز أنت أكبر مني سنا وقد استخدمت لغة قوية، أشعر أنك ربما تشعر بالذنب قليلا لذلك ربما كنت عنيفا، أنا أتذكر الأطفال الذين قتلوا على الشاطئ وأتذكر قول رئيسي وزراء من بلدكم إنهما يشعران بالرضا عن نفسيهما عندما يهاجمان الفلسطينيين بالدبابات".

وأضاف "أشعر بالحزن عندما يصفق الناس لما تقوله لأن عددا كبيرا من الناس قد قتلوا، وأعتقد أنه من الخطأ وغير الإنساني أن نصفق لعملية أسفرت عن مثل هذه النتائج".

ولم يترك مدير الجلسة أردوغان يتم رده على بيريز، فانسحب رئيس الوزراء التركي بعد أن خاطب المشرفين على الجلسة قائلا "شكرا لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب".

وقال أردوغان إنه تحدث 12 دقيقة خلال المنتدى كما تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بدوره 12 دقيقة، غير أن بيريز تحدث 25 دقيقة، ولما طلب التعقيب عليه منعه مدير الجلسة.

وذكر مراسل قناة الجزيرة يوسف الشريف أن آلاف الأتراك احتشدوا في مطار إسطنبول بانتظار وصول طائرة أردوغان التي غادرت دافوس. وأشار المراسل إلى أن المحتشدين حملوا لافتات مؤيدة لرئس الوزراء التركي وداعمة لتصرفه بدافوس، وكتب في إحداها "أهلا وسهلا بزعيم العالم".

وقال المراسل إن توقعات المراقبين كانت تشير إلى أن حضور بيريز وأردوغان منتدى دافوس قد يدفع باتجاه عقد مصالحة بين تركيا وإسرائيل عقب التوتر الذي لحقها بسبب انتقادات أردوغان للعدوان الإسرائيلي على غزة، لكن أردوغان آثر الثبات على موقفه ما سيزيد شعبيته في تركيا.

No comments:

Post a Comment