Friday, January 30, 2009

مبارك و ساركوزي و الصهاينة يبدأون حصارا بحريا على فلسطين






بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، وبعد..... الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....

بدأت فرقاطة فرنسية مهمة مراقبة سواحل غزة وذلك في اطار الجهود الدولية لمنع تهريب الاسلحة الى القطاع.

وقال بيان اصدرته الرئاسة الفرنسية ان الفرقاطة "جرمينال" ستبقى في المياه الدولية وستؤدي مهمتها في مكافحة تهريب الأسلحة بالتعاون مع مصر واسرائيل.

وأوضح بيان الرئاسة أن مهمة طاقم "جرمينال" ستقتصر على مجرد المراقبة المرئية عن بعد وليس لديها اي تفويض للتدخل لتفتيش السفن التي قد تشتبه فيها.

وقال النقيب كريستوف برازوك من هيئة الأركان الفرنسية إن الفرقاطة ستعمل على طريقة "برج مراقبة بحرية ترصد السفن التي تظهر على اجهزة رداراتها وتتابع تحركاتها في محيط عشرات الكيلومترات."

وتحركت "جرمينال" التي كانت تقوم بمهمة في اطار مهمة الأمم المتحدة في جنوب لبنان قبالة السواحل اللبنانية, فورا الى منطقتها الجديدة على بعد بضعة اميال الى الجنوب حيث ستقوم بدوريتها.

وستتمكن مروحية من طراز بانتير على متنها من جمع معلومات دقيقة حول هوية وطبيعة السفن التي تجوب البحر في محيطها.

*****أما التعاون مع اسرائيل ومصر فيفترض ان يقوم على تبادل معلومات تجمعها السفينة الفرنسية مع سلطات البلدين.******

فرنسا و تاريخ مفعم بالعدوان على المسلمين

يا فرنسا نحو ثلاثة ملايين شهيدفي الجزاير و غيرها لن ننسى.........فرنسا كانت و ماتزال حامل لواء العدوان على المسلمين والعرب...........في منتصف مارس العام ال2008م دعت فرنسا الكيان النازي اليهودي ليكون ضيف شرف لمعرض باريس للكتاب، يحضره رئيس الكيان الدموي شيمون بيريز سفاح قانا، ومعه قرابة أربعين من كتَّاب العدوِّ في فلسطين المحتلة، وفي الوقت الذي كانت فيه الطائرات اليهودية تدكُّ البيوت والمساجد والورش والأسواق في غزة، وتقتل العشرات وتصيب المئات من الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين بعامة، كانت فرنسا تحتفي بالقتَلة النازيين اليهود الغزاة، وتُقيم لهم عرسًا على أشلاء أبنائنا في فلسطين المحتلة، وتطلب من أتباعها في بلادنا العربية التعيسة أن يحضروا العرس ويباركوه ويستمتعوا برؤية القتلة يبتسمون ابتسامة الظافر المنتصر......{{{{{{{{ الكيان الصهيوني العدواني ضيف شرف لمعرض باريس للكتاب في مناسبة مرور ستين عامًا على قيام هذا الكيان بالقهر والظلم والعدوان والمذابح، وتهجير الشعب الفلسطيني، ورفض الالتزام بالقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وممارساته الإجرامية حتى لحظة انعقاد المعرض بقتل المدنيين الفلسطينيين واعتقال الألوف، وفرض حصار بَشِع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ينتظرون ممن يحملون اسم فرنسا رافعة لواء الحرية والعدل وحقوق الإنسان أن يكونوا أكثر موضوعيةً وعدلاً وصلابةً في حماية هذه المبادئ، وقد رأى الموقِّعون أن هذه الخطوة غير المسبوقة سيكون لها تأثيرٌ سلبيٌّ على العلاقات الثقافية والسياسية والإنسانية بين فرنسا والعالم العربي}}}}}}}..... بعض اليساريين المتفرنسين أو المتأمركين العرب رأوا أن المقاطعة لا تُفيد، وأن الواجب يحتِّم المواجهة وشرح وجهة النظر العربية!....ولا ريب أن هؤلاء القوم يرتبطون بروابط منفعة ومصلحة مع باريس لا تخفى على أحد؛ ولذا يُدافعون عن فرنسا باستماتة كي لا ينقطع المَدَد الذي يغذِّيهم بالرحلات والدعوات وترجمة أعمالهم الرديئة المعادية للإسلام والعروبة إلى الفرنسية.......وهؤلاء يتناسون أن فرنسا من أهم دول الغرب الصليبي الاستعماري الهمجي التي أسهمت في إقامة الكيان الصهيوني الغاصب بالفكرة والدعم العملي؛ فقد كان السفَّاح الفرنسي نابليون الذي أذلَّ المصريين وقتلَهم وسرَقهم واستباح مقدساتِهم وربط خيولَه في الأزهر الشريف.. أول من اقترح إقامة هذا الكيان لتتخلَّص أوروبا من عنصر مزعج يكرهه الأوروبيون، وكانت فرنسا في عهد "ديجول" الذي يعدُّه البعض صديقًا للعرب أكبر من دعم الكيان بالسلاح، وخاصةً طيران "الميراج" الذي حسم معركة يونيو 1967م في ساعة ونصف الساعة لصالح العدو الصهيوني، وكانت فرنسا هي التي أقامت مفاعل "ديمونة" لينتج اليهود الغزاة حتى اليوم أكثر من مائتي قنبلة نووية لردع العرب عن تخليص مقدساتهم، وتحرير أراضيهم المغتصبة، وفرنسا هي الدولة والشعب الذي أظهر شماتةً غير مسبوقة وفرحًا لم يسبق له مثيل، حين انتصر اليهود الغزاة في العام ال1967م، ووصلت دباباتهم إلى شاطئ قناة السويس الشرقي، على النحو الذي يرويه "عبد الرحمن بدوي" في مذكراته، وقد عايش الفجور الفرنسي الإفرنجي المتوحِّش على أكثر من مستوى آنئذٍ بحكم عمله هناك، ودعْك مما يقال عن حظر فرنسا لتصدير السلاح إلى هذا الكيان العدواني، فقد حقَّق أهدافه وانتصر، وأذلَّ مصر والعرب جميعًا بالسلاح الفرنسي، وانفتحت لديه نافذة أخرى أكبر وأوسع وأفضل لاستيراد السلاح بأحدث أنواعه، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.......ومن العجيب أن هؤلاء المتيَّمين بعرض وجهة النظر العربية وعدم مقاطعة معرض باريس يعلمون جيدًا أن فرنسا الإفرنجية الاستعمارية، التي كانت نقطة انطلاق الحروب الإفرنجية الأولى العام ال1095م بقيادة بطرس الحافي، هي فرنسا الإفرنجية الاستعمارية لمَّا تزل في القرن الحادي والعشرين التي تضيِّق على المسلمين في فرنسا وأوروبا، وتحرِّم الحجاب على المسلمات، وهي التي تقود بمعرفة "ساركوزي" المتعصِّب حماية "تل أبيب" من أية إدانة دولية والوقوف في جانب واحد مع الولايات المتحدة، ولا تكفُّ فرنسا عن إدانة الفلسطينيين الذين يُقاومون الغزو النازي اليهودي الشرس!...لا فرنسا ولا العالم الإفرنجي الهمجي لديهما استعداد لفهم وجهة النظر العربية ومراعاتها؛ لأنهما يعلمان جيّدًا، ما يريده العرب، ويعرفان جيدًا أنهما يحتقران العرب، ولن يقفا إلى جانبهم ، لسبب بسيط جدًّا وهو أن العرب ضعفاء، ولا يُقاومون القهر والذل والاستبداد، فضلاً عن الاستعمار والعدوان


شركة مصرية تزود جيش إسرائيل بالأغذية إبان حرب غزة
يوصد معبر رفح أمام إطعام محاصري غزة

كشفت صحيفة مصرية في تحقيق لها عن قيام شركة محلية بتزويد الجيش الإسرائيلي بالمواد الغذائية بصورة منتظمة عبر معبر العوجة في أوج الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك في وقت كان فيه معبر رفح مغلقا أمام إدخال مواد الإغاثة والمساعدات الطبية للجرحى الفلسطينيين.
وقالت الأسبوع إن "أسطول شاحنات مصري يتحرك ذهابا وإيابا‮ ‬على الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصي شرق مصر،‮ ‬ليسلم منتجات شركة الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية المتكاملة" إلى شركة ‬تشانل فود' ‬الإسرائيلية التي تقوم بتوريدها لجيش الاحتلال.
وأبدت الصحيفة استياءها من تزويد جنود العدو بأغذية مصرية اسمها‮ ‬لذة"‮ ‬في الوقت الذي كانت فيه مصر كلها تنتفض حزنا على ما يحدث لغزة،‮ ‬والدعاة والأئمة والقساوسة يتوجهون إلى الله بالدعوات لنصرة الأبرياء الجائعين في القطاع المحاصر.سرية بالغة"
وقدمت الصحيفة تفاصيل عن الأشخاص وأرقام رخصهم ومحل سكنهم، وعن الكميات التي نقلوها والتواريخ التي ركزت فيها على أيام العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وقرنت نقل المواد بعدد الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، وبإغلاق معبر رفح.
وفي سياق هذا الخبر نبهت الصحيفة إلى أن قطاعا من المصريين، ‬وبالذات بين المطبعين مع إسرائيل اصطفوا مع الموقف الرسمي لدواع أهمها شعورهم بأن علاقاتهم بشركائهم الإسرائيليين ستتعرض للتدهور.
وخصت الأسبوع بالذكر شركة الاتحاد الدولي التي رأت أن خوفها كان مضاعفا،‮ ‬أولا ‬لأن العدوان قد أحيا الحملة الشعبية الداعية لقطع جميع العلاقات مع إسرائيل،‮ ‬وثانيا لشعور إدارتها بأنها ستتعرض لحملة شعبية واسعة إذا تسرب أي خبر عن قيامها بتصدير الأغذية لجيش الاحتلال‮.
واستغربت الصحيفة أن تبقى هذه الشركة التي تتعامل مع إسرائيل منذ فترة ليست بالقصيرة بعيدا عن لوائح الشركات المطبعة، عازية ذلك إلى السرية البالغة التي تتم فيها عمليات التبادل بينها وبين عملائها في إسرائيل.

No comments:

Post a Comment