Tuesday, January 20, 2009

جنود الصهاينة تبولوا في ملابسهم


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ، وبعد..... الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.....
........................................... 

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تمكَّنت من إطلاق 980 صاروخًا وقذيفةً خلال الردِّ على حرب غزة؛ منها: 345 صاروخ "قسام" و213 صاروخَ "جراد"، و422 قذيفة هاون، ورصدت بكل دقة عمليات قتل 49 جنديًّا صهيونيًّا بشكل مباشر وجرح المئات، موضحةً أن تقديرات القسام بأن عدد قتلى العدو لا يقل عن 80 جنديًّا في أرض المعركة.

 

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب في مؤتمر صحفي له اليوم: إن القسَّام تصدَّت للدبابات والآليات الصهيونية التي توغَّلت بـ980 قذيفة وصاروخًا مضادًّا للآليات، وتم استخدم بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة في قطاع غزة، وفجَّرت 79 عبوةً ناسفةً في الجنود الصهاينة والآليات المتوغلة.

 

وأكد تنفيذ 53 عملية قنص لجنود، وتم توثيق العديد من هذه العمليات، وشوهد الجنود الصهاينة وهم يتساقطون أمام كل العالم، وتنفيذ 12 كمينًا محكمًا في مناطق التوغل، تم فيها مهاجمة جنود الاحتلال وقواتهم الخاصة، التي اكتشف المجاهدون أن أفرادها يستخدمون حفَّاضات الأطفال "البامبرز"، إضافةً إلى 19 اشتباكًا مسلَّحًا مباشرًا مع قوات العدو وجهًا لوجه، علاوةً على تنفيذ عملية استشهادية تفجيرية ضد قوات العدو؛ حيث قام الاستشهادي القسامي رزق سامي صبح بتفجير نفسه بحزام ناسف في الجنود عند فوَّهة دبابة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال القطاع.

 

وأضاف أن الكتائب قد دمَّرت- بشكل كلي أو جزئي- 47 دبابةً وجرَّافةً وناقلةَ جند متوغِّلةً في القطاع، وتمكَّنت من إصابة 4 طائرات مروحية وطائرة استطلاع واحدة.

 
 



وقال إن مجاهدي القسام قاموا بتنفيذ عمليتَي أسْر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية: العملية الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية؛ حيث تم أسْر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخَّل الطيران المروحي، وكانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قِبَل الطيران، واستُشهد القسامي محمود الريفي في العملية، وقُتِل الجنود الصهاينة، وأُصيب عدد من المجاهدين، وتمكَّنوا من الانسحاب.

 


والعملية الثانية شرق جباليا بتاريخ 5 يناير؛ حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدوُّ إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخَّل الطيران الحربي الصهيوني وأقدم على قصف المكان وقتل الجندي، واستُشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام؛ هم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.

 

وعن المناطق التي توغَّل فيها الاحتلال قال أبو عبيدة إن العدو الصهيوني قد استخدم في حربه البرية سياسة الأرض المحروقة؛ بحيث كان جيش العدو يحرق الأرض وما عليها بالقنابل والصواريخ والقذائف؛ من الأرض والجو والبحر قبل عملية توغله البري، ولا يبالي أن يكون على هذه الأرض آلاف المدنيين والمساكن الآمنة، موضحًا أن العدو كان يحاول تجنُّب نيران المقاومة.

 

وأكد المتحدث باسم الكتائب أن القوة الصاروخية للقسام لم تتأثر، مشيرًا إلى إطلاق الصواريخ أثناء هذه الحرب بدون توقف، كما أن القسام لا تزال قادرةً على إطلاق الصواريخ.

وقال: إن "صواريخنا في تطور وازدياد، وإن العدو سيلاقي المزيد، وستطال صواريخنا أهدافًا أخرى بإذن الله، كما نؤكد أن صواريخنا انطلقت بوتيرتها المخطط لها أثناء الحرب، وبعد إعلان العدو عن وقف إطلاق النار، وإيقاف صواريخنا جاء بقرار مستقلٍّ منا، وليس ضغطًا من العدوِّ أو نجاحًا لحربه الخاسرة، وقد قلنا للعدو منذ بداية الحرب إنكم بدأتم هذه الحرب، لكن لن تستطيعوا وقفها بطريقتكم وكما تشاءون؛ بل نحن من يحدد ذلك". 

 

وأشار إلى أن الجيش الصهيوني أقدم وبدافع الحقد الديني المزوَّر على تدمير 23 مسجدًا بشكل كامل وعشرات المساجد بشكل جزئي، مدَّعيًا استخدامها في تخزين السلاح، مؤكدًا أن هذا ادعاءٌ كاذبٌ وهو بضاعة المفلسين.

 

وأكد أن القسام وبشكل قاطع لم ولا ولن تستخدم المساجد يومًا في تخزين السلاح، لكن الذي برَّر سفك دماء مئات الأطفال يمتلك الدناءة والنذالة الكافية لتبرير قصف المساجد كذلك.

 

وشدَّد أبو عبيدة على أن وقف الكيان الصهيوني إطلاق النار من جانب واحد يعكس الفشل العسكري له في تحقيقه أيًّا من الأهداف التي أعلن عنها في اليوم الأول للعدوان من القضاء على حركة حماس، ثم القضاء أو شل القدرة العسكرية للحركة، ثم السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ وانتهاءً بوقف إطلاق النار من جانب واحد، وترتيب انسحاب صهيوني من قطاع غزة.

 

وقال إن تزويد المقاومة بالسلاح هو حقٌّ مشروعٌ تطلبه الفصائل المقاومة من الدول العربية والدول التحررية في العالم لصدِّ العدوان الصهيوني الاستعماري، مشيرًا إلى أنه إذا تنكَّر العالم لحق المقاومة في الدفاع عن أرضها؛ فإن على المقاومة إدخال السلاح إلى قطاع غزة بالطريقة التي تراها مناسبةً؛ حفاظًا على سلامة وأمن شعبها وأرضها.

 

وردًّا على سؤال حول العملاء الذين كشفتهم الحرب قال أبو عبيدة: إن الكتائب ليس لها علاقة بذلك، وإن هذا دور الأجهزة الأمنية بالحكومة الفلسطينية في اتخاذ الإجراءات الحازمة ضد كل من يثبت تورُّطه مع الاحتلال الصهيوني في عمليات إرشاد عن قادة أو مقاومين أو مناطق تخزين السلاح.


   



القوات الصهيونية تبدأ انسحابًا تدريجيًّا من القطاع 
......................................................................................................
المقاومة تدمر آليتين وتواصل قصف المغتصبات الصهيونية 
......................................................................................................
المقاومة تقنص جنديًّا صهيونيًّا وتواصل إطلاق الصواريخ 
......................................................................................................
إصابة 1272 صهيونيًّا بـ 865 صاروخًا للمقاومة


No comments:

Post a Comment